أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : حكم الرجوع إلى المعاصي بعد التوبة؟
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
حكم الرجوع إلى المعاصي بعد التوبة؟
معلومات عن الفتوى: حكم الرجوع إلى المعاصي بعد التوبة؟
رقم الفتوى :
7630
عنوان الفتوى :
حكم الرجوع إلى المعاصي بعد التوبة؟
القسم التابعة له
:
التوبة
اسم المفتي
:
صالح الفوزان
نص السؤال
إذا عزمت التوبة إلى الله تراجعت عنها وقلت في نفسي: إنه يوجد لدى أهلي منكرات مثل الاستماع إلى الغناء والغيبة والتلفظ باللعان، وإذا تبت سوف يقع عليَّ الإثم بسبب أهلي، وأتراجع عنها، أفيدوني جزاكم الله خيرًا؟
نص الجواب
الحمد لله
يجب على المسلم أن يتوب من الذنوب ويبادر بذلك امتثالاً لأمر الله سبحانه ومن أجل إنقاذ نفسه من عذاب الله وغضبه، ولا يجوز له أن يستمر على المعصية أو يؤخر التوبة بسبب طاعة النفس والشيطان، ولا ينظر إلى لوم الناس بل يجب عليه أن يخشى الله ولا يخشى الناس، ولو كانوا يفعلون المعاصي فلا يجوز له أن يقتدي بهم، ويجب عليه أن يلزم أهله بالتوبة لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} [سورة التحريم: آية 6.]، ولا يداريهم فيما يسخط الله عز وجل.
مصدر الفتوى
:
المنتقى من فتاوى الفوزان
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: